بل الصورة كتب من وزير البيئة الى وزارة الداخلية منذ العام ٢٠٢١ للتدخل لوقف حرق الدواليب في طرابلس والبقاع

عاجل

الفئة

shadow

انتشرت العديد من مناطق البقاع والشمال بطرابلس صور أُلتقطت من علوّ، تُظهر عملية حرقٍ لدواليب سيارات، تتصاعد منها كميات هائلة من الدخان الأسود، في أحد بساتين طرابلس الشمالية قرب المرفأ. هذه الصورة، شكّلت استفزازاً كبيراً لأبناء المدينة، وانتشرت فيما بينهم كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبّروا من خلالها عن غضبهم من اختناق طرابلس يومياً بـ”جرائم” حرق الإطارات، التي تدرُّ على أصحابها أموالاً من بيع الحديد وأسلاك النحاس الناتجة عن عملية الحرق، غير آبهين لما تُسببه من سموم 

رفع المواطنون والمتضررون صرختهم، وطالبوا الجهات المعنيّة بالملاحقة والمحاسبة وتحديد المسؤوليات ورفع الغطاء عن المتورطين. لكن، القصّة ليست جديدة. فعملية حرق الإطارات التي يسحب منها أصحابها أسلاك الحديد والنحاس لبيعها بأسعارٍ زهيدة، تجري في مناطق وأراضٍ عدّة. في البدء، 

في طرابلس ، تُحرق الإطارات في أراضي بورٍ عديدة، بعضها قرب الجسر الجديد الذي يربط طرابلس بمنطقة البداوية. الدكتور ناصر ياسين وزير البيئة ارسل ثلاث كتب إلى وزير الداخلية لوقف حرق هذه الاطارات بطرابلس والبقاع ولكن للا سف بقيت هذه المجزرة بحق البيئة مستمرة 

والقوى الأمنية لم تتحرك . هذه الحرائق، متنقلة من أرضٍ إلى أخرى بين الفجر والظهر ومنتصف الليل. كما أنّ حارقي الإطارات يأتون على غفلة ويهربون ليعودوا لاحقاً بغية أخذ أسلاك النحاس والحديد، ناهيك بأن الأراضي هناك غير آمنة ومهجورة وتنتشر فيها أعداد كبيرة من الكلاب الشاردة التي تجول فيها وفي جبل النفايات. السؤل لماذا تغيب القوى الأمنية لمكافحة هذه الجريمة بحق البيئة وبحق صحة المواطن خاصة بعد ارسال وزير البيئة العديد من الكتب والمطالبة والمطالبة بملاحقة الفاعلين

الناشر

1bolbol 2bolbol
1bolbol 2bolbol

shadow

أخبار ذات صلة